العناية بالشعر

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه: دليلكِ الشامل لتقليم مثالي يُحوّل شعركِ من باهت إلى نابض بالحياة!

هل تساءلتِ يومًا لماذا تُبهركِ بعض الفتيات بشعر صحي ولامع رغم التصفيف المستمر، بينما يبدو شعركِ متعبًا ومتقصفًا حتى لو اعتنيتِ به؟ السر يكمن غالبًا ليس فقط في منتجات العناية، بل في التوقيت والانتظام في قص الشعر، خاصةً بما يتناسب مع نوع شعركِ! إن فكرة “قص الشعر” قد تُثير القلق لدى الكثيرين، خوفًا من فقدان الطول أو الشكل، ولكن الحقيقة أن التقليم المنتظم هو مفتاح الصحة، القوة، وحتى النمو الصحي.

في هذا الدليل الشامل، سنُبحر في أعماق عالم الشعر، ونكشف لكِ السر وراء عدد مرات قص الشعر الأمثل لكل نوع. هل شعركِ دهني أم جاف؟ هل هو ناعم ومستقيم أم كيرلي ومجعد؟ هل تُعانين من التقصف المتكرر أم تُصبغينه باستمرار؟ سنجيب على كل هذه التساؤلات ونُقدم لكِ دليلاً إرشاديًا مُفصلاً يُمكنكِ اتباعه لتحويل شعركِ من مجرد خصلات إلى تاج يُتوّج جمالكِ. استعدي لتوديع الأطراف المتقصفة، ومرحبًا بشعر يفيض صحة، لمعانًا، ونموًا لم يسبق له مثيل!

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه
عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه

لماذا تُعد نصيحة “قصي شعركِ كل 6-8 أسابيع” مجرد خرافة؟ اكتشفي السبب الحقيقي وراء حاجتكِ للتقليم!

لطالما تداولنا النصيحة الشائعة بضرورة قص الشعر كل 6 إلى 8 أسابيع (شهر ونصف إلى شهرين). هذه النصيحة، رغم انتشارها، ليست قاعدة ذهبية تُطبق على الجميع. السبب وراء هذه المغالطة يكمن في عدم الأخذ بالاعتبار عوامل أساسية تؤثر في حاجة الشعر للقص:

الهدف من القص:

للحفاظ على قصة معينة: بعض القصات، خاصة القصيرة أو ذات التدرجات الدقيقة (مثل البوب أو البيكسي)، تتطلب تقليمًا أكثر انتظامًا للحفاظ على شكلها.
لإزالة التقصف فقط: إذا كان الهدف هو التخلص من الأطراف المتقصفة وتعزيز النمو الصحي، فإن التكرار يعتمد على مدى سرعة تعرض شعركِ للتقصف.
لإطالة الشعر: قد يحتاج الشعر الذي يتم إطالته لقصات أقل تكرارًا ولكن دقيقة جدًا لإزالة الأطراف التالفة فقط دون التأثير على الطول.

نوع الشعر (البطل الحقيقي في المعادلة!):

الشعر الناعم والمستقيم يختلف عن الشعر الكثيف والكيرلي، وكلاهما يتأثر بالتقصف والتلف بطرق مختلفة ويحتاج إلى جداول قص متباينة.

مدى تلف الشعر:

الشعر المصبوغ، المصفف بالحرارة بشكل متكرر، أو المعالج كيميائيًا، يكون أكثر عرضة للتلف والتقصف، وبالتالي يحتاج إلى تقليم أكثر انتظامًا.

سرعة نمو الشعر:

معدل نمو الشعر يختلف من شخص لآخر. إذا كان شعركِ ينمو بسرعة، فقد تلاحظين التقصف أو فقدان القصة بشكل أسرع.

نصيحة الـ 6-8 أسابيع هي متوسط عام، لكنها لا تُناسب الجميع. التوقيت الأمثل للقص يعتمد بشكل كبير على نوع شعركِ، صحته، وطولكِ الحالي، وأهدافكِ الجمالية.

علامات خفية تُخبركِ أن شعركِ يصرخ طالبًا القص: لا تُهملي هذه الإشارات!

بغض النظر عن نوع شعركِ أو جدولكِ الزمني، هناك علامات واضحة يُرسلها لكِ شعركِ تُخبركِ أن الوقت قد حان للتقليم. انتبهي لهذه الإشارات:

الأطراف المتقصفة (العدو الأول!):

وهي العلامة الأكثر وضوحًا. عندما تلاحظين أن أطراف شعركِ تبدأ في الانقسام إلى اثنين أو أكثر، أو تظهر عليها نقاط بيضاء صغيرة، فهذا يعني أن الأطراف تالفة وبحاجة إلى إزالة فورية. إذا تُركت دون قص، ستنتقل هذه التقصفات لأعلى الشعرة.

التشابك الزائد وصعوبة التمشيط:

إذا بدأ شعركِ في التشابك بسهولة أكبر من المعتاد، أو أصبح من الصعب تمشيطه، خاصة عند الأطراف، فهذا يُشير إلى أن الأطراف تالفة وخشنة وتُعيق انسيابية الشعر.

فقدان الحيوية واللمعان:

الشعر الصحي يعكس الضوء بشكل جيد. إذا بدا شعركِ باهتًا، جافًا، أو بلا حياة، حتى بعد استخدام المرطبات، فقد يكون السبب هو تراكم الأطراف التالفة التي لا تستطيع امتصاص الرطوبة أو عكس الضوء.

فقدان القصة لشكلها:

إذا كنتِ تُحافظين على قصة معينة (مثل البوب، البيكسي، أو الطبقات)، وبدأتِ تلاحظين أن القصة فقدت تحديدها أو أصبحت “ثقيلة” في أماكن معينة، فهذا يعني أن الشعر قد نما وبحاجة للتقليم لاستعادة شكله الأصلي.

أطراف الشعر تبدو أرق من الأعلى:

إذا بدا الجزء العلوي من شعركِ كثيفًا بينما الأطراف تبدو ضعيفة ورقيقة ومتكسرة، فهذا دليل واضح على الحاجة لقص الأجزاء المتضررة.

تكسر الشعر بسهولة:

إذا تلاحظين أن شعركِ يتكسر بسهولة عند التمشيط أو لمسه، فهذا يُشير إلى ضعف شديد في بنية الشعر، وغالبًا ما يبدأ التكسر من الأطراف التالفة.

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه
عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه

كم مرة يجب أن تقصي شعركِ وفقاً لنوعه وطوله؟ الدليل التفصيلي الذي انتظرتيه!

الآن، لننتقل إلى جوهر الموضوع: عدد مرات قص الشعر المثلى بناءً على نوع شعركِ وطوله وحالته:

الشعر الطويل (أكثر من الكتفين):

الوصف: غالبًا ما يكون أبطأ في إظهار التقصف الواضح، لكنه يحتاج للقص للحفاظ على صحته.
التكرار: كل 3-6 أشهر.
لماذا؟ الشعر الطويل يتعرض للاحتكاك والتلف بشكل أكبر عند الأطراف بسبب الملابس، الحقائب، وغير ذلك. القص المنتظم يُزيل التقصف ويسمح للشعر بالنمو بقوة دون أن يُصبح رقيقًا في الأطراف.
نصيحة: حتى لو كنتِ تُحاولين إطالة شعركِ، فإن قص الأطراف التالفة بانتظام ضروري لضمان نمو شعر صحي وقوي لا يتكسر.

الشعر المتوسط (بين الكتفين والذقن – مثل اللوب):

الوصف: يُعد طولاً شائعًا وعمليًا، وقد يُظهر التقصف بشكل أسرع من الشعر الطويل.
التكرار: كل 8-12 أسبوعًا (شهرين إلى ثلاثة أشهر).
لماذا؟ هذا الطول يتعرض للاحتكاك بالكتفين والرقبة بشكل متكرر، مما قد يُسبب التقصف. القص المنتظم يُحافظ على شكل القصة ويُزيل الأطراف التالفة.
نصيحة: إذا كنتِ تُفضلين القصات المتدرجة في هذا الطول، فالتقليم المنتظم مهم للحفاظ على الطبقات وشكلها.

الشعر القصير (بطول الذقن أو أقصر – مثل البوب والبيكسي):

الوصف: يعتمد شكله بشكل كبير على قصة محددة.
التكرار: كل 4-8 أسابيع (شهر إلى شهرين).
لماذا؟ تنمو هذه القصات بسرعة وتفقد شكلها وتحديدها الأساسي. التقليم المنتظم ضروري للحفاظ على المظهر الأنيق والعصري.
نصيحة: حتى بضعة سنتيمترات من النمو يمكن أن تُغير تمامًا شكل قصة البيكسي أو البوب.

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه
عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه

الشعر المصبوغ أو المعالج كيميائيًا (الكيراتين، الفرد):

الوصف: أكثر عرضة للجفاف، التقصف، والتلف بسبب المواد الكيميائية.
التكرار: كل 6-8 أسابيع (شهر ونصف إلى شهرين).
لماذا؟ الصبغات والمعالجات تُضعف بنية الشعر، مما يجعله أكثر هشاشة وعرضة للتقصف. التقليم المنتظم يُزيل الأطراف المتضررة ويُحافظ على صحة الشعر المتبقي.
نصيحة: استخدمي منتجات عناية خاصة بالشعر المصبوغ أو المعالج، ورطبي شعركِ بعمق بشكل منتظم.

الشعر الكيرلي والمموج:

الوصف: غالبًا ما يكون أكثر جفافًا من الشعر الأملس، وقد لا يظهر التقصف فيه بنفس الوضوح.
التكرار: كل 3-4 أشهر.
لماذا؟ طبيعة الشعر الكيرلي تجعله أقل عرضة للاحتكاك الذي يسبب التقصف الواضح. كما أن القص المتكرر قد يُفقد الكيرلز تحديدها وحيويتها.
نصيحة: ابحثي عن مصفف شعر مُتخصص في قص الشعر الكيرلي (قص جاف) ليُحافظ على شكل التموجات ويُزيل الأطراف التالفة دون الإضرار بالكيرل الطبيعي.

الشعر الناعم والرقيق:

الوصف: يميل إلى أن يُصبح مسطحًا وخفيفًا في الأطراف بسهولة.
التكرار: كل 6-8 أسابيع (شهر ونصف إلى شهرين).
لماذا؟ القص المنتظم يُساعد على إعطاء الشعر الناعم مظهرًا أكثر كثافة وحيوية، ويُزيل أي أطراف تالفة تُقلل من حجمه.
نصيحة: القصات المتدرجة (Layers) تُضيف حجمًا لهذا النوع من الشعر.

الشعر الكثيف والسميك:

الوصف: يُمكن أن يُصبح ثقيلاً ويُفقد شكله بسهولة إذا لم يُقلم بانتظام.
التكرار: كل 8-12 أسبوعًا (شهرين إلى ثلاثة أشهر).
لماذا؟ التقليم المنتظم (مع التخفيف الداخلي إذا لزم الأمر) يُساعد على التحكم في حجم الشعر الكثيف، ويُحافظ على شكله، ويمنع تراكم الوزن الزائد في الأطراف.
هل تريدين إطالة شعركِ؟ لا تُهملي القص! سر النمو الصحي يكمن في التقليم الذكي!

قد يبدو الأمر متناقضًا، ولكن قص الشعر بانتظام هو في الواقع جزء أساسي من استراتيجية إطالة الشعر.

القص لا يؤثر على معدل النمو: الشعر ينمو من البصيلات الموجودة تحت فروة الرأس، ومعدل نموه (حوالي 1-1.5 سم شهريًا) تحدده عوامل جينية، هرمونية، وتغذوية. القص يتم على الجزء الميت من الشعرة.
القص يمنع التكسر والتقصف: عندما تصبح أطراف الشعر متقصفة أو تالفة، تبدأ هذه الأطراف في الانقسام والتكسر لأعلى الشعرة. هذا يعني أن شعركِ يتكسر بنفس السرعة التي ينمو بها، وقد يبدو وكأنه لا ينمو على الإطلاق أو لا يُطول.
النتائج: عندما تقصين الأطراف التالفة بانتظام، فإنكِ تُزيلين الجزء الضعيف من الشعرة، مما يسمح للشعر الصحي بالنمو والظهور بشكل أقوى وأطول وأكثر كثافة.
نصيحة لإطالة الشعر: إذا كنتِ تُحاولين إطالة شعركِ، قصي أطرافه بانتظام ولكن بكمية قليلة جدًا (حوالي نصف بوصة أو أقل) كل 3-4 أشهر، أو كلما لاحظتِ ظهور التقصف. هذا يضمن أن الشعر الذي ينمو يكون صحيًا ويبقى على طوله.

أكثر من مجرد مقص: نصائح ذهبية للعناية بشعركِ بعد القص وقبل موعد التقليم التالي!

للحفاظ على صحة شعركِ بين مواعيد القص، اتبعِ هذه النصائح الأساسية:

الترطيب العميق: استخدمي البلسم بعد كل غسلة وماسكات الشعر المرطبة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، خاصة على الأطراف.
تجنبي الحرارة الزائدة: قللي من استخدام أدوات التصفيف الحرارية (مجفف الشعر، مكواة التمليس، مكواة التجعيد). إذا اضطررتِ لاستخدامها، استخدمي واقيًا حراريًا دائمًا.
مشطي شعركِ بلطف: استخدمي مشطًا واسع الأسنان أو فرشاة مصممة لفك التشابك، وابدئي بفك التشابك من الأطراف صعودًا إلى الجذور. لا تمشطي الشعر وهو مبلل بقوة.
تغذية صحية: تناولي الأطعمة الغنية بالبروتينات، الفيتامينات (خاصة البيوتين وفيتامينات A, C, E)، والمعادن (الحديد، الزنك). الشعر الصحي يبدأ من الداخل.
اشربي كميات كافية من الماء: الترطيب الداخلي ينعكس على صحة شعركِ وبشرتكِ.
استخدمي منتجات عناية مناسبة: اختاري الشامبو، البلسم، ومنتجات التصفيف التي تناسب نوع شعركِ وحالته.
حماية الشعر أثناء النوم: استخدمي وسادة من الساتان أو الحرير لتقليل الاحتكاك والتشابك.

عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه
عدد مرات قص الشعر وفقاً لنوعه

الأسئلة الشائعة حول قص الشعر: كل ما تحتاجين لمعرفته لتودعي الحيرة!

دعنا نجب على بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا التي قد تخطر ببالكِ حول قص الشعر:

هل يمكنني قص شعري في المنزل لتوفير المال؟

يمكنكِ قص أطراف شعركِ أو غرتكِ في المنزل إذا كنتِ تمتلكين المقص المناسب (مقص حاد ومخصص للشعر وليس مقص الورق!) وبعض المهارة، لكن للحصول على قصة شعر احترافية أو تغيير جذري، يُنصح بالذهاب إلى صالون تجميل متخصص. القص غير الصحيح قد يُسبب تقصفًا أكثر أو شكلًا غير مرغوب فيه.

هل قص الشعر يُقلل من تساقطه؟

لا يقلل القص بشكل مباشر من تساقط الشعر من الجذور. تساقط الشعر يرتبط بعوامل داخلية (هرمونات، تغذية، إجهاد، صحة فروة الرأس). ومع ذلك، إذا كان التساقط يحدث بسبب تكسر الأطراف المتضررة، فإن القص يُزيل هذه الأطراف المتضررة ويجعل الشعر يبدو أكثر صحة وقوة.

هل يؤثر قص الشعر في الليل أو النهار على نموه؟

لا، توقيت القص (ليلًا أو نهارًا) لا يؤثر إطلاقًا على نمو الشعر أو صحته. هذه مجرد خرافات شعبية لا أساس لها من الصحة.

متى يكون الوقت “الخطأ” لقص الشعر؟

عندما يكون شعركِ مريضًا أو متضررًا جدًا بشكل يُتطلب العلاج أولاً (مثل الالتهابات الشديدة في فروة الرأس).
عندما تكونين تحت ضغط نفسي كبير، فقد تُندمين على التغيير الجذري.
عندما تُجربين قصة جديدة تمامًا دون استشارة مصفف محترف أو بحث كافٍ.

هل قص الشعر يحسن من صحة فروة الرأس؟

القص نفسه لا يؤثر مباشرة على صحة فروة الرأس (الجزء الحي الذي ينمو منه الشعر). لكن وجود شعر صحي غير متقصف يُمكن أن يُقلل من تضرر الشعر الذي قد يُساهم في مشاكل فروة الرأس بشكل غير مباشر (مثل سحب الشعر المتشابك الذي يُسبب تهيجًا).

هل يجب قص الشعر وهو مبلل أم جاف؟

يعتمد ذلك على نوع القصة ونوع الشعر.
القص وهو مبلل: تقليديًا، يتم قص الشعر وهو مبلل لأنه يتيح للمصفف التحكم بشكل أفضل وقطعًا أكثر دقة خاصة للشعر الأملس.
القص وهو جاف: مفيد جدًا للشعر الكيرلي أو المموج، لأنه يسمح للمصفف برؤية كيفية سقوط الشعر الطبيعي وتحديد الأطوال بدقة أكبر. كما أنه جيد لقص الغرة أو إضفاء لمسات أخيرة.

ما هي العلامات التي تدل على أن مصفف الشعر قام بقص شعري بشكل صحيح؟

القصة تُناسب شكل وجهكِ ونوع شعركِ.
الأطراف تبدو صحية وغير متقصفة.
الشعر يُصفف بسهولة ويُحافظ على شكله.
تشعرين بالرضا والثقة بإطلالتكِ الجديدة.
استمعي لشعركِ… فهو دليلكِ الأمثل نحو الصحة والجمال!

لا توجد قاعدة واحدة تناسب الجميع فيما يتعلق بعدد مرات قص الشعر. إنها رحلة شخصية تتطلب منكِ الاستماع إلى شعركِ وفهم احتياجاته الفريدة. المراقبة الدقيقة لعلامات التقصف والتلف، ومعرفة نوع شعركِ، وطولكِ المفضل، وأهدافكِ الجمالية هي مفتاح تحديد جدول التقليم الأمثل لكِ.

تذكري أن قص الشعر ليس عقابًا، بل هو استثمار في صحته وجماله. التقليم المنتظم، إلى جانب روتين العناية الصحيح، هو السر وراء شعر يفيض بالحياة، اللمعان، والقوة. فلتكن إطلالتكِ دائمًا تُشِع جمالًا وحيوية، تُتوّجها قصة شعر صحية ونابضة بالحياة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!